طرحت مجموعة "دَارْ الْغِيوَانْ" أغنيتها الجديدة ذات الحمولة الاجتماعية على موقع التواصل الإجتماعي بمنصة يوتوب، حيث اختارت لمولودها الجديد عنوان "غْلَاتْ لَسْعَارْ"، وانتصرت من خلال موضوع الأغنية كعادتها لقضايا المجتمع ومعاناة الإنسان مع واقعه المرير على مستوى ارتفاع تكاليف الحياة وغلاء المعيشة.
ومن المعلوم أن المجموعة كانت تحمل إسم "كَازَا فُلْكْلُورْ" وفضلت اسم "دَارْ الْغِيوَانْ" باعتبارها فرقة تهتم بنصوص غنائية ذات حمولة اجتماعية، مقتفية أثر الظاهرة الغيوانية باستعمالها نفس الآلات الموسيقية والإيقاعية التي تسافر بالمتلقي على صهوة نمط ألحان وأنغام مجموعة ناس الغيوان الخالدة من خلال حفاظها على نغمة البانجو والسنتير والأداء الجميل على مستوى الأصوات.
وتضم مجموعة "دَارْ الْغِيوَانْ" كل من الفنان كريم قدوس بصفته ملحنا وعازفا ومغنيا، إلى جانب يوسف بوتخوم (عازف ومغني) فضلا عن الفنان والعازف الموسيقي سام تغزوت. حيث عرفت المجموعة بعدة أعمال فنية صفق لها عشاق الظاهرة، منها على الخصوص إعادة تسجيل وتوزيع أغاني مجموعة ناس الغيوان.
في سياق متصل كان لفرقة "دار الغيوان" أعمال فنية أخرى نذكر منها أغنية "القوت" و "ينك بابا" و "شكا الفن"، مع العلم أن المجموعة دأبت على تلحين وغناء عدة نصوص شعرية من كتابة الشاعر محمد الكزولي نذكر منها أغنية "الجار" و "آش هاذ الحالة" و المغروم" و "فلسطين" و "الظالم" و "لا تلوموني في حالي" ثم أغنية "موال اللايم" و "الهجرة" و "اليتيم"...و أغنية "غْلَاتْ لَسْعَارْ".
وحسب مصادر جريدة "أنفاس بريس" فإن مجموعة "دار الغيوان" تستعد لتقديم أعمال أخرى جديدة ذات حمولة تراثية في موضوع الخيل والبارود.
"ضَاقْ اَلْحَالْ
يَا مَّالِينْ اَلْحَالْ وُ تْكَرْفُو لَحْبَالْ
أَفِيقُو لِلَّهْ مَا خْفَى عَنْكُمْ ضِيقْ اَلْحَالَةْ
ضَاقْ اَلْحَالْ يَا مَّالِينْ اَلْحَالْ
وُتْشَابْكَتْ لَحْبَالْ
رَاهْ الدَّرْوِيشْ فِـ لَمْحَايْنْ دْمُوعُو سِيَّالَةْ
غْلَاتْ لَسْعَارْ وُالْحَالَةْ مَا هِيَ حَالَةْ
غْلَاتْ لَسْعَارْ وُضَاقْ اَلْعِيشْ
وُالنَّاسْ فِـ لَمْحَايَنْ تْقَاسِي لَمْرَارْ
الِّلي ضْعِيفْ حَالُو كِيفْ يْعِيشْ
اللهْ يَا أَهْلِي هَذَا عِيبْ وُعَارْ
فْنَى مَنْ اَلَغْلَا حَالْ الدَّرْوِيشْ
مَا صَابْ جَهْدْ لِلْقُوتْ بْكَى بِجْهَارْ
صَارْ بِالَهْمُومْ مَنْتُوفْ الرِّيشْ
وَالِّلي انْتَاخْبُو مَا جَايْبْ لَخْبَارْ
رَبْحُو بْلَا تِجَارَةْ شِي تُجَّارْ
نَهْبُو جْيُوبْنَا زَادُو تَغْرَاقْ
الرِّيعْ وُلَفْسَادْ والإِحْتِكَارْ
هَدُّو كْتَافْنَا خَرْبُو كُلْ أَسْوَاقْ
غْرِيبْ يَا النَّاسْ الأَمْرْ غْرِيبْ
غَابُو أَهْلَ لَبْوَاقْ وُغَابْ الإِعْلَامْ
لَا حَدْ ﯕََََالْ هَاذْ اَلْحَالْ صْعِيبْ
لُفَّامْ بَاكْمَةْ لَا مَنْ ﯕَالْ حْرَامْ.